Sunday, January 6, 2008

في ظلال إحتفاليات أبو حصيرة السابقة ...( هل بدأ جحا مرحلة ما بعد المسمار )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الأعزاء تحية طيبة وبعد
تتدفق الكلمات وتتزاحم المشاعر ويموج الغضب في الصدر والخوف يعتصر القلب كمدا وحزنا على هذا البلد العزيز وأهله الطيبين ، وكأن هناك قوى داخلية تدعمها قوى خارجية أو تشد من أزرها على طمس هوية هذا البلد ومحاربته في دينه وعقيدته وسلخه من معالمه إسلامه وعلمنته وطلائه بلون لا يعرف ولا يألفه ... هذا الكلام تعبيرا على الأحداث المنصرمة من إحتفاليات أبو حصيرة هذا المزعوم الذي لا أعرف إن كان موجودا أصلا ... ويرجح ظني أنه لا وجود له كعادة اليهود ومن ثنايا سوابقهم التاريخية ... فهم لهم خرافات ينسجونها يهدفون منها إلى أهداف ومرامي تخدم مصالحهم وأغراضهم الدنيئة القذرة .... قس على ذلك أو خذ مثالا " الهولو كوست " مثلا أشهر هذه الأمثلة ... هل عرف التاريخ مذبحة قتل فيها حوالي الخمسة ملايين يهودي كما يزعمون .... ولكن أقول لك الحق ، وليس الحق حكرا علي ولكن ما شهدت به الأعداء ... يقول المؤرخ اليهودي " ديفد إرفنج " إن أسطورة الهولوكست خرافة تحرسها مجموعة من أسماك القرش ، وذلك في إشارة منه إلى الخامات اليهود وبالفعل حدث ما توقعه هو حيث أباح الحاخامات اليهود قتله ... الجميل هنا أو الشاهد أن ديفد إرفنج يهودي يبطل مزاعمهم .... معذرة للإطالة في هذا الأمر ولكن أردت الإشارة أن أبو حصيرة هذا المزعوم تماما مثله مثل أسطورة الهولوكست مثله مثل أسطورة أرض المعاد وشعب الله المختار وهلم جرا من أساطيرهم .... وإذا كان ذلكل كذلك فلا عجب ولكن العجب العجيب أن ترى بني جلدتنا يسنون القوانين بإعتبار هذا المكان القذر .... - نعم القذر فقد قذروه بمعاصيهم لله وإنتهاكهم لحرماته- مزار سياحي ومعلم تاريخي ، وهل هذه مظاهر عبادة جاءت من عند الله تبارك وتعالى ... " قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون " هذه الآية لا أسوقها إلى اليهود وإنما أسوقها لمن يقولون أنهم يمارسون شعائر دينية ، بل وأبعد من ذلك ترى جيوش جرارة لحمايتهم وتأمين مجيئهم ... إن من يرى هذا المكان ساعة الإحتفال يدرك أن أهله غرباء وأن المحتفلين ما هم إلا محتليين ونحن مباركون لهذا الإحتفال وكل شيئ على مرأى ومسمع من قيادتنا المباركة ... أقول هل يعيد التاريخ نفسه كما حدث مع عرب فلسطين ؟؟، هل يشتري اليهود ما حول ضريحهم المزعوم ؟؟ إن نواقيس الخطر ياسادة تدق - ولا أزعم أني أدقها - إن أهل قرية دميتوه فقراء بسطاء وبعضهم جهلاء مطحونين بنقص الخدمات وضعف الإمكانيات والمبالغ المدفوعة مغرية وكبيرة ، ياسادة لقد وصل سعر الفدان إلى مليون جنية !!!! مبلغ كبير يدفع في شيئ يساوي نصف المبلغ أو يزيد ... يدفع لرجل فقير ... ضعيف الإمكانيات كل ما يتمناه هو أن يطفو على وجه الحياة .... السؤال هو ماذا تنظر من هذا الرجل ؟؟؟؟ أنا أراه أنه سيبيع !!! إن لم يبع تحت ضغط الإمكانيات سوف يبيع كنوع من العقوبة لمن يحكموه !!!!.... والذين يسلكون مسلك العقاب للنظام وأتباعه على هذا النهج كثير ... أن لا أتجنى ولا أدعي وعندي من الأدلة الكثير .... أقول لك دليل صارخ وواضح ألاوهو الشباب الذين يذهبون إلى سيناء ويتزوجون من يهوديات ويتجنسون بالجنسية اليهودية ويذهبون للعمل في إسرائيل ألا ترى في ذلك إجراءا عقابيا !!!!! لقد وصل عددهم إلى حوالي الأربعين ألفا ، سؤالي هو هل تجاوز حجا مرحلة ما بعد المسمار ؟؟؟ - كما تقضي القصة الشعبية المعروفة - هل جاء جحا ليدعم ملكيته للمسمار بشراء البيت كله ؟؟؟ لا بد لنا من يقظة لله ورسولة وفظنة لما يراد بنا وعلما بمخططات أعدائنا ، تعالو نوقد جذوة الغيرة في صدورنا ، غيرة لله ورسوله ، وغيرة على ديننا وعرضنا وأرضنا وبلدنا
ألا هل بلغت اللهم فأشهد ......ألا هل بلغت اللهم فأشهد.............ألا هل بلغت اللهم فأشهد
أعتذر للإطالة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

No comments: